Mass media AR

الاستثمار في الغرف الفندقية: آفاق جديدة لزيادة الثروة

مقدمة في الاستثمار في الغرف الفندقية

يعتمد الاستثمار في الغرف الفندقية على مبدأ بسيط نسبيًا: هو أن المستثمر يشتري غرفة أو غرف في مجمع فندقي، بينما يتولى مشغل الفندق إدارتها. يحصل المستثمر على عائد تأجير غرف الفندق، وفقًا لنسبة استثماره. يُعَدُّ هذا النوع من الاستثمار خيارًا شائعًا في سوق العقارات في باتومي، جورجيا، حيث يوفر قطاع السياحة النامي في المنطقة فرصًا مربحة.

أهم أسس اختيار الفندق للاستثمار في باتومي

لتعظيم أرباح الاستثمار في الغرف الفندقية، يجب مراعاة العوامل التالية:

القيمة العالية لتأجير الغرف: من المفيد أن يتم تأجير الغرف بأسعار مرتفعة، مما يضمن زيادة في العوائد. تُعَدُّ هذه النقطة عنصرًا حاسمًا في استثمار العقارات في باتومي.

معدلات إشغال مرتفعة طوال العام: تأمين الطلب المستمر على الغرف يضمن تحقيق ربحية مستقرة ومستدامة للعقار، مما يعزز من جاذبية الاستثمار ويعزز من قيمته على المدى الطويل.

المؤشرات المالية بناءً على الأبحاث: يُفضل أن يُقيِّم المشروع منظمة بحثية مستقلة، لضمان الحصول على تحليلات دقيقة وموضوعية تدعم قرار الاستثمار.

فئة الاختيار:

الشركة المديرة: يُفضل أن تكون الإدارة تحت إشراف علامة تجارية دولية. فهذه العلامات التجارية تتمتع بقاعدة عملاء واسعة وفرص هائلة لجذب السياح، فضلاً عن خبرة كبيرة تساهم في تقليل المخاطر إلى أدنى حد.

إبرام العقد مع الشركة المديرة في مرحلة البناء: إنها الخطوة الأهم، لأن العلامة التجارية تمتلك دائمًا معاييرها الخاصة، ويجب أن يتوافق بناء المشروع مع هذه المعايير لضمان مستوى عالٍ من الخدمة في المستقبل.

البنية التحتية: يساهم توفر المرافق الضرورية على مدار العام، سواء في الموسم أو خارجه (مثل المسابح المفتوحة والمغلقة، والكازينوهات)، في جذب النزلاء طوال السنة.

الموقع: غُرف الصف الأول على البحر أكثر جاذبية و طلباً، مما يسمح تأجير الغرف بأسعار أعلى.

مبررات الاستثمار: توفر تقييم شفاف لجاذبية الاستثمار في العقار، ودعمها بأبحاث خارجية أو مشاريع سابقة للمطور، أمر أساسي لتقييم جدوى الاستثمار المحتمل. يشمل ذلك مقاييس مثل العائد على الاستثمار (ROI)، معدل العائد الداخلي (IRR)، فترة السداد السنوية، متوسط الأسعار السنوية، ومعدلات الإشغال المتوقعة. عدم وجود مثل هذه المبررات قد يشير إلى مخاطر وفهم محدود لنطاق المشروع.

تقليل مخاطر الاستثمار في الغرف الفندقية:


العوامل الخارجية والداخلية:

العوامل الخارجية:

الاستقرار الاقتصادي والسياسي للبلد: من الضروري أن يكون البلد ذو وضع اقتصادي وسياسي مستقر، مما يوفر توقعات واضحة للمستثمرين.

النمو المستدام في السياحة: وجود نمو مستمر في قطاع السياحة يخلق ظروفًا ملائمة لتأجير الغرف ويضمن طلبًا ثابتًا على العقارات في المناطق السياحية.

مستوى عالٍ من الأمان: بيئة آمنة في المنطقة تجذب المزيد من السياح وتخلق ظروفًا ملائمة للاستثمار.

العوامل الداخلية (المتعلقة بالمطور) للاستثمار في الضيافة:

توفر مشاريع مكتملة ذات سمعة جيدة: خبرة المطور السابقة ونجاحه في تنفيذ مشاريع مشابهة يمكن أن تكون مؤشرًا على الموثوقية والجودة.

امتلاك تصاريح البناء وحقوق ملكية الأرض: توفر التصاريح القانونية وحقوق ملكية الأرض حماية قانونية للاستثمارات.

بدء الإنشاءات بأموال مملوكة: تمويل الإنشاءات بأموالك الخاصة يُجنّبك الاستعجال في البيع ويقلل المخاطر.

الاختلافات بين الغرف الفندقية وأنواع الاستثمار العقاري الأخرى:

في السوق، يُنظر للشقق الفندقية أو أماكن الإقامة ذات العلامة التجارية عادةً على أنها لا تفرق شيء عن الفندق، لكن هناك فروق واضحة، حيث يتوقع نزلاء الفندق خدمة بمعايير خاصة، تستلزم توافر بنية تحتية معينة ومرافق مريحة.

الاختلافات الرئيسية:

لا يوجد مطبخ في الغرف الفندقية القياسية: أحد أهم مصادر الدخل في الفنادق هو خدمات المطاعم و الغرف، وجود مطبخ يمكن أن يجذب النزلاء ذوي الميزانية المحدودة الذين يفضلون توفير المال على الوجبات داخل الغرفة.

نظام التدفئة والتكييف المركزي: الفنادق الحديثة الخمس نجوم لا تحتوي على أجهزة تكييف فردية. يعود ذلك إلى أن أجهزة التكييف يمكن أن تُحدِث ضجيجًا زائدًا ولا توفر دائمًا درجة حرارة مريحة باستمرار، خاصةً في فصل الشتاء حيث غالبًا ما تكون غير قادرة على توفير مستويات كافية من التدفئة. بدلاً من ذلك، تستخدم الفنادق الحديثة

نظامًا مركزيًا للتدفئة والتكييف والتهوية يوفر درجات حرارة ورطوبة متساوية وثابتة في الصيف والشتاء، بغض النظر عما إذا كان النزلاء في الغرفة أم لا.

البنية التحتية المتاحة على مدار العام وخدمة الغرف على مدار الساعة: من المهم إتاحة خدمة الغرف، والمطاعم، والمنتجعات الصحية، وغيرها من المرافق للنزلاء على مدار السنة، بغض النظر عن الموسم.

ارتفاع تكلفة بناء الفنادق: يتطلب بناء الفنادق عادةً تكاليف كبيرة، مثل تدابير السلامة، والعزل الصوتي، وكفاءة استخدام الكهرباء، وغيرها. يجب الالتزام بهذه المعايير لضمان راحة ورفاهية الضيوف. عند تلبية جميع هذه الشروط يمكن ضمان مستوى عالٍ من الخدمة، مما يزيد بدوره من تصنيف الفندق، ومعدل الإشغال، ومتوسط العائد.

الاستثمار العقاري في باتومي: فرصة فريدة في سوق العقارات

يُعتبر مجمع Pontus Rotana أول مجمع فندقي خمس نجوم في جورجيا، وستُديره شركة روتانا لإدارة الفنادق ش.م.ع، المعروفة في قطاع الضيافة في الإمارات. هذه هي الخطوة الأولى لفنادق ومنتجعات روتانا في المنطقة، وتتولى شركة Pontus مسؤولية إدارته.

مجمع فندقي فريد يتكون من أكثر من 500 غرفة، صف أول من البحر في غونيو، باتومي، ومن المقرر افتتاحه عام 2027. بتعاملات مع أكثر 700,000 عميل نشط، معظمهم من دول الخليج، تعد روتانا بتقديم غرف أنيقة وخدمة عالية الجودة بالإضافة إلى كازينو من الدرجة الأولى، والذي سيكون الأول في سلسلة فنادق روتانا وسيضمن نسبة إشغال عالية حتى في موسم السياحة "المنخفض". يمثل هذا التطور علامة فارقة في مشهد العقارات في باتومي، جورجيا.

تتضمن البنية التحتية للفندق منتجع على أكثر من 700 متر مربع، ومسابح خارجية وداخلية، والعديد من المطاعم والبارات، بما في ذلك بار على السطح، وصالة رجال الأعمال، ومنطقة للأطفال، وهذا مجرد جزء صغير من المرافق المتاحة.

من خلال اقتراح مشروع ب Pontus Rotana Resort & Spa - Gonio ، فاقت شركة Pontus Development استراتيجياً العروض التقليدية في سوق باتومي، الذي يركز بشكل أساسي على الشقق والفنادق السكنية. يمثل هذا المجمع الفندقي الحصري ذو الخمس نجوم فرصة استثمارية فاخرة ومستقرة، من شأنها أن تضيف أبعادًا جديدة من الجاذبية والهيبة إلى المنطقة.

للتعرف على المزيد حول المشروع، أو للاشتراك في قناتنا على اليوتيوب ومتابعة تقدم البناء، يُرجى زيارة الرابط التالي.

2024-08-06 17:09